عً ـيٍاُل سٌتٍه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عً ـيٍاُل سٌتٍه


2 مشترك

    صفه وجه الرسول

    سـويـدهـ
    سـويـدهـ


    عدد المساهمات : 89
    تاريخ التسجيل : 27/02/2010

    صفه وجه الرسول Empty صفه وجه الرسول

    مُساهمة  سـويـدهـ الأحد فبراير 28, 2010 11:57 am

    > صفة لونه:

    > عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه
    وسلم،
    >أزهر اللون، ليس بالأدهم و لا بالأبيض الأمهق - أي لم يكن شديد البياض
    والبرص
    >- يتلألأ نوراً).
    >
    > صفة وجهه:
    >
    > كان صلى الله عليه وسلم أسيل الوجه مسنون الخدين ولم يكن
    مستديراً
    >غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة هو أجمل عند كل ذي ذوق
    سليم.
    >وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء، مليحاً كأنما صيغ من فضة
    لا
    >أوضأ ولا أضوأ منه وكان صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأن
    وجهه
    >قطعة قمر. قال عنه البراء بن عازب: (كان أحسن الناس وجهًا و أحسنهم
    خلقاً).
    >
    > صفة جبينه:
    >
    > عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله
    عليه
    >وسلم أسيل الجبين). الأسيل: هو المستوي. أخرجه عبد الرازق والبيهقي وابن
    >عساكر. وكان صلى الله عليه وسلم واسع الجبين أي ممتد الجبين طولاً
    وعرضاً،
    >والجبين هو غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال، فهما جبينان،
    فتكون
    >الجبهة بين جبينين. وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم. وقد صفه ابن
    أبي
    >خيثمة فقال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين، إذا طلع
    جبينه
    >بين الشعر أو طلع من فلق الشعر أو عند الليل أو طلع بوجهه على الناس،
    تراءى
    >جبينه كأنه السراج المتوقد يتلألأ).
    >
    > صفة حاجبيه:
    >
    > كان حاجباه صلى الله عليه وسلم قويان مقوسان، متصلان اتصالاً
    >خفيفاً، لا يرى اتصالهما إلا أن يكون مسافراً وذلك بسبب غبار السفر.
    >
    > صفة عينيه:
    >
    > كان صلى الله عليه وسلم مشرب العينين بحمرة، وقوله مشرب
    العين
    >بحمرة: هي عروق حمر رقاق وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في
    الكتب
    >السالفة. وكانت عيناه واسعتين جميلتين، شديدتي سواد الحدقة، ذات أهداب
    طويلة -
    >أي رموش العينين - ناصعتي البياض وكان صلى الله عليه وسلم أشكل العينين.
    قال
    >القسطلاني في المواهب: الشكلة بضم الشين هي الحمرة تكون في بياض العين
    وهو
    >محبوب محمود. وقال الزرقاني: قال الحافظ العراقي: هي إحدى علامات نبوته
    صلى
    >الله عليه وسلم، ولما سافر مع ميسرة إلى الشام سأل عنه الراهب ميسرة
    فقال: في
    >عينيه حمرة؟ فقال: ما تفارقه، قال الراهب: هو شرح المواهب. وكان صلى الله
    عليه
    >وسلم (إذا نظرت إليه قلت أكحل العينين وليس بأكحل) رواه الترمذي. وعن
    عائشة
    >رضي الله عنها قالت: (كانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما -
    والعين
    >النجلاء الواسعة الحسنة والدعج: شدة سواد الحدقة، ولا يكون الدعج في شيء
    إلا
    >في سواد الحدقة - وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها). أخرجه
    البيهقي
    >في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق.
    >
    > صفة أنفه:
    >
    > يحسبه من لم يتأمله صلى الله عليه وسلم أشماً ولم يكن أشماً
    وكان
    >مستقيماً، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته والأرنبة هي
    ما
    >لان من الأنف.
    >
    > صفة خديه:
    >
    > كان صلى الله عليه وسلم صلب الخدين. وعن عمار بن ياسر رضي
    الله
    >عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى
    يرى
    >بياض خده). أخرجه ابن ماجه وقال مقبل الوادي: هذا حديث صحيح.
    >
    > صفة فمه وأسنانه:
    >
    > قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله
    عليه
    >وسلم أشنب مفلج الأسنان). الأشنب: هو الذي في أسنانه رقة وتحدد. أخرجه
    >الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات
    والبغوي
    >في شرح السنة. وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى
    الله
    >عليه وسلم، ضليع الفم (أي واسع الفم) جميله، وكان من أحسن عباد الله
    شفتين
    >وألطفهم ختم فم. وكان صلى الله عليه وسلم وسيماً أشنب - أبيض الأسنان
    مفلج أي
    >متفرق الأسنان، بعيد ما بين الثنايا والرباعيات- أفلج الثنيتين - الثنايا
    جمع
    >ثنية بالتشديد وهي الأسنان الأربع التي في مقدم الفم، ثنتان من فوق
    وثنتان من
    >تحت، والفلج هو تباعد بين الأسنان - إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين
    ثناياه،
    >- النور المرئي يحتمل أن يكون حسياً كما يحتمل أن يكون معنوياً فيكون
    المقصود
    >من التشبيه ما يخرج
    >
    > من بين ثناياه من أحاديثه الشريفة وكلامه الجامع لأنواع
    الفصاحة
    >والهداية).
    >
    > صفة ريقه:
    >
    > لقد أعطى الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم خصائص
    >كثيرة لريقه الشريف ومن ذلك أن ريقه صلى الله عليه وسلم فيه شفاء للعليل،
    >ورواء للغليل وغذاء وقوة وبركة ونماء، فكم داوى صلى الله عليه وسلم بريقه
    >الشريف من مريض فبرىء من ساعته بإذن الله. فقد جاء في الصحيحين عن سهل بن
    سعد
    >رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: لأعطين
    الراية
    >غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله،
    فلما
    >أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلهم يرجو أن يعطاها
    ،
    >فقال صلى الله عليه وسلم: أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: هو يا رسول الله
    يشتكي
    >عينيه. قال: فأرسلوا إليه. فأتي به وفي رواية مسلم: قال سلمة: فأرسلني
    رسول
    >الله صلى الله عليه وسلم إلى علي، فجئت به أقوده أرمد فتفل رسول الله صلى
    الله
    >عليه وسلم في !
    >
    > عينيه، فبرىء كأنه لم يكن به وجع). وروى الطبراني وأبو نعيم
    أن
    >عميرة بنت مسعود الأنصارية وأخواتها دخلن على النبي صلى الله عليه وسلم
    >يبايعنه، وهن خمس، فوجدنه يأكل قديداً (لحم مجفف)، فمضغ لهن قديدة، قالت
    >عميرة: ثم ناولني القديدة فقسمتها بينهن، فمضغت كل واحدة قطعة فلقين الله
    >تعالى وما وجد لأفواههن خلوف، أي تغير رائحة فم. ومما يروى في عجائب غزوة
    أحد،
    >ما أصاب قتادة رضي الله عنه بسهم في عينه قد فقأتها له، فجاء إلى رسول
    الله
    >صلى الله عليه وسلم وقد تدلت عينه، فأخذها صلى الله عليه وسلم بيده
    وأعادها ثم
    >تفل بها ومسح عليها وقال (قم معافى بإذن الله) فعادت أبصر من أختها، فقال
    >الشاعر (اللهم صل على من سمى ونمى ورد عين قتادة بعد العمى).
    >
    > صفة لحيته:
    >
    > (كان رسول الله صلى الله عليه حسن اللحية)، أخرجه أحمد وصححه
    أحمد
    >شاكر. وقالت عائشة رضي الله عنها: (كان صلى الله عليه وسلم كث اللحية، -
    >والكث: الكثير منابت الشعر الملتفها - وكانت عنفقته بارزة، وحولها كبياض
    >اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى
    يكون
    >كأنه منها)، أخرجه أبو نعيم والبيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر في
    تهذيب
    >تاريخ دمشق وابن أبي خيثمة في تاريخه. وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه
    قال:
    >(كان في عنفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم شعرات بيض). أخرجه البخاري.
    وقال
    >أنس بن مالك رضي الله عنه: (لم يختضب رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما
    كان
    >البياض في عنفقته). أخرجه مسلم. (وكان صلى الله عليه وسلم أسود كث
    اللحية،
    >بمقدار قبضة اليد، يحسنها ويطيبها، أي يضع عليها الطيب. وكان صلى الله
    عليه
    >وسلم يكثر دهن رأسه
    >
    > وتسريح لحيته ويكثر القناع كأن ثوبه ثوب زيات). أخرجه
    الترمذي في
    >الشمائل والبغوي في شرح السنة. وكان من هديه صلى الله عليه وسلم حف
    الشارب
    >وإعفاء اللحية.
    >
    > صفة رأسه:
    >
    > كان النبي صلى الله عليه وسلم ذا رأس ضخم.
    >
    > صفة شعره:
    >
    > كان صلى الله عليه وسلم شديد السواد رجلاً، أي ليس مسترسلاً
    كشعر
    >الروم ولا جعداً كشعر السودان وإنما هو على هيئة المتمشط، يصل إلى أنصاف
    >أذنيه حيناً ويرسله أحياناً فيصل إلى شحمة أذنيه أو بين أذنيه وعاتقه،
    وغاية
    >طوله أن يضرب منكبيه إذا طال زمان إرساله بعد الحلق، وبهذا يجمع بين
    الروايات
    >الواردة في هذا الشأن، حيث أخبر كل واحدٍ من الرواة عما رآه في حين من
    >الأحيان. قال الإمام النووي: (هذا، ولم يحلق النبي صلى الله عليه وسلم
    رأسه
    >(أي بالكلية) في سني الهجرة إلا عام الحديبية ثم عام عمرة القضاء ثم عام
    حجة
    >الوداع). وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله
    عليه
    >وسلم كثير شعر الرأس راجله)، أخرجه أحمد والترمذي وقال حسن صحيح. ولم يكن
    في
    >رأس النبي صلى الله عليه وسلم شيب إلا شعيرات في مفرق
    >
    > رأسه، فقد أخبر ابن سعيد أنه ما كان في لحية النبي صلى الله
    عليه
    >وسلم ورأسه إلا سبع عشرة شعرة بيضاء وفي بعض الأحاديث ما يفيد أن شيبه لا
    يزيد
    >على عشرة شعرات وكان صلى الله عليه وسلم إذا ادهن واراهن الدهن، أي
    أخفاهن،
    >وكان يدهن بالطيب والحناء. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان النبي
    صلى
    >الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه، وكان أهل الكتاب
    >يسدلون أشعارهم وكان المشركون يفرقون رؤوسهم، فسدل النبي صلى الله عليه
    وسلم
    >ناصيته ثم فرق بعد)، أخرجه البخاري ومسلم. وكان رجل الشعر حسناً ليس
    بالسبط
    >ولا الجعد القطط، كما إذا مشطه بالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون
    التي
    >تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضاً، وتحلق
    حتى
    >يكون متحلقاً كالخواتم، لما كان أول مرة سدل ناصيته بين عينيه كما تسدل
    نواصي
    >الخيل جاءه جبريل عليه السلام بالفرق ففرق. وعن عائشة رضي الله عنها
    قالت:
    >(كنت إذا أردت أن أفرق رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم صدعت الفرق من
    نافوخه
    >وأرسل ناصيته بين عينيه). أخرجه أبو داود وابن ماجه. وكان صلى الله عليه
    وسلم
    >يسدل شعره، أي يرسله ثم ترك ذلك وصار يفرقه، فكان
    >
    > الفرق مستحباً، وهو آخر الأمرين منه صلى الله عليه وسلم.
    وفرق شعر
    >الرأس هو قسمته في المفرق وهو وسط الرأس. وكان يبدأ في ترجيل شعره من
    الجهة
    >اليمنى، فكان يفرق رأسه ثم يمشط الشق الأيمن ثم الشق الأيسر. وكان رسول
    الله
    >صلى الله عليه وسلم يترجل غباً، أي يمشط شعره ويتعهده من وقت إلى آخر.
    وعن
    >عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمن
    في
    >طهوره، أي الابتداء باليمين، إذا تطهر وفي ترجله إذا ترجل وفي انتعاله
    إذا
    >انتعل). أخرجه البخاري.
    >
    > صفة عنقه ورقبته:
    >
    > رقبته فيها طول، أما عنقه فكأنه جيد دمية (الجيد: هو العنق،
    >والدمية: هي الصورة التي بولغ في تحسينها). فعن علي بن أبي طالب رضي الله
    عنه
    >قال: (كان عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة)، أخرجه ابن سعد
    في
    >الطبقات والبيهقي. وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنهما قالت: (كان أحسن
    عباد
    >الله عنقاً، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس
    والرياح
    >فكأنه إبريق
    >
    > فضة يشوب ذهباً يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب
    في
    >الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر)، أخرجه البيهقي وابن
    عساكر.
    >
    > صفة منكبيه:
    >
    > كان صلى الله عليه وسلم أشعر المنكبين (أي عليهما شعر كثير)،
    واسع
    >ما بينهما، والمنكب هو مجمع العضد والكتف. والمراد بكونه بعيد ما بين
    المنكبين
    >أنه عريض أعلى الظهر ويلزمه أنه عريض الصدر مع الإشارة إلى أن بعد ما بين
    >منكبيه لم يكن منافياً للاعتدال. وكان كتفاه عريضين عظيمين.
    >
    > صفة خاتم النبوة:
    >
    > وهو خاتم أسود اللون مثل الهلال وفي رواية أنه أخضر اللون،
    وفي
    >رواية أنه كان أحمراً، وفي رواية أخرى أنه كلون جسده. والحقيقة أنه لا
    يوجد
    >تدافع بين هذه الروايات لأن لون الخاتم كان يتفاوت باختلاف الأوقات،
    فيكون
    >تارة أحمراً وتارة كلون جسده وهكذا بحسب الأوقات. ويبلغ حجم الخاتم قدر
    بيضة
    >الحمامة، وورد أنه كان على أعلى كتف النبي صلى الله عليه وسلم الأيسر.
    وقد عرف
    >سلمان الفارسي رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الخاتم. فعن عبد الله
    بن
    >سرجس قال: (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت معه خبزاً ولحماً وقال
    >ثريداً. فقيل له: أستغفر لك النبي؟ قال: نعم ولك، ثم تلى هذه الآية:
    (واستغفر
    >لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات) محمد/19. قال: (ثم درت خلفه فنظرت إلى خاتم
    النبوة
    >بين كتفيه عند ناغض كتفه اليسرى عليه خيلان كأمثال الثآليل)، أخرجه مسلم.
    قال
    >أبو زيد رضي الله
    >
    > عنه: (قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اقترب مني،
    فاقتربت
    >منه، فقال: أدخل يدك فامسح ظهري، قال: فأدخلت يدي في قميصه فمسحت ظهره
    فوقع
    >خاتم النبوة بين أصبعي قال: فسئل عن خاتم النبوة فقال: (شعرات بين
    كتفيه)،
    >أخرجه أحمد والحاكم وقال (صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي. اللهم كما أكرمت
    أبا
    >زيد رضي الله عنه بهذا فأكرمنا به يا ربنا يا إلهنا يا من تعطي السائلين
    من
    >جودك وكرمك ولا تبالي.
    >
    > صفة إبطيه:
    >
    > كان صلى الله عليه وسلم أبيض الإبطين، وبياض الإبطين من
    علامة
    >نبوته إذ إن الإبط من جميع الناس يكون عادة متغير اللون. قال عبد الله بن
    مالك
    >رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد فرج بين يديه (أي
    باعد)
    >حتى نرى بياض إبطيه). أخرجه البخاري. وقال جابر بن عبد الله رضي الله
    عنه:
    >(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه).
    أخرجه
    >أحمد وقال الهيثمي في المجمع رجال أحمد رجال الصحيح.
    >
    > صفة ذراعيه:
    >
    > كان صلى الله عليه وسلم أشعر، طويل الزندين (أي الذراعين)،
    سبط
    >القصب (القصب يريد به ساعديه).
    >
    > صفة كفيه:
    >
    > كان صلى الله عليه وسلم رحب الراحة (أي واسع الكف) كفه
    ممتلئة
    >لحماً، غير أنها مع غاية ضخامتها كانت لينة أي ناعمة. قال أنس رضي الله
    عنه:
    >(ما مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم).
    وأما ما
    >ورد في روايات أخرى عن خشونة كفيه وغلاظتها، فهو محمول على ما إذا عمل في
    >الجهاد أو مهنة أهله، فإن كفه الشريفة تصير خشنة للعارض المذكور (أي
    العمل)
    >وإذا ترك رجعت إلى النعومة. وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (صليت مع
    رسول
    >الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى، ثم خرج إلى أهله وخرجت معه
    فاستقبله
    >ولدان فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً. قال: وأما أنا فمسح خدي. قال:
    فوجدت
    >ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار). أخرجه مسلم.
    >
    > صفة أصابعه:
    >
    > قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله
    عليه
    >وسلم سائل الأطراف (سائل الأطراف: يريد الأصابع أنها طوال ليست بمنعقدة).
    >أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في
    الطبقات
    >والحاكم مختصراً والبغوي في شرح السنة والحافظ في الاصابة.
    >
    > صفة صدره:
    >
    > كان صلى الله عليه وسلم عريض الصدر، ممتلىءٌ لحماً، ليس
    بالسمين
    >ولا بالنحيل، سواء البطن والظهر. وكان صلى الله عليه وسلم أشعر أعالي
    الصدر،
    >عاري الثديين والبطن (أي لم يكن عليها شعر كثير) طويل المسربة وهو الشعر
    >الدقيق.
    >
    > صفة بطنه:
    >
    > قالت أم معبد رضي الله عنها: (لم تعبه ثلجه). الثلجة: كبر
    البطن.
    >
    > صفة سرته:
    >
    > عن هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله
    عليه
    >وسلم دقيق المسربة موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط، عاري
    الثديين
    >والبطن مما سوى ذلك: حديث هند تقدم تخريجه. واللبة المنحر وهو النقرة
    التي فوق
    >الصدر.
    >
    > صفة مفاصله وركبتيه:
    >
    > كان صلى الله عليه وسلم ضخم الأعضاء كالركبتين والمرفقين
    >والمنكبين والأصابع، وكل ذلك من دلائل قوته صلى الله عليه وسلم.
    >
    > صفة ساقيه:
    >
    > عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: (وخرج رسول الله صلى الله
    عليه
    >وسلم كأني أنظر إلى بيض ساقيه). أخرجه البخاري في صحيحه.
    >
    > صفة قدميه:
    >
    > قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه
    وسلم
    >خمصان الأخمصين مسيح القدمين ينبو عنهما الماء ششن الكفين والقدمين).
    قوله:
    >خمصان الأخمصين: الأخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها، وهو الذي لا يلتصق
    >بالأرض من القدمين، يريد أن ذلك منه مرتفع. مسيح القدمين: يريد أنهما
    ملساوان
    >ليس في ظهورهما تكسر لذا قال ينبو عنهما الماء، يعني أنه لا ثبات للماء
    عليها
    >وسشن الكفين والقدمين أي غليظ الأصابع والراحة. رواه الترمذي في الشمائل
    >والطبراني. وكان صلى الله عليه وسلم أشبه الناس بسيدنا إبراهيم عليه
    السلام،
    >وكانت قدماه الشريفتان تشبهان قدمي سيدنا إبراهيم عليه السلام كما هي
    آثارها
    >في مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام.
    >
    > صفة عقبيه:
    >
    > كان رسول صلى الله عليه وسلم منهوس العقبين أي لحمهما قليل.
    >
    > صفة قامته و طوله:
    >
    > عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ربعة
    >من القوم (أي مربوع القامة)، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير، وكان إلى
    الطول
    >أقرب. وقد ورد عند البيهقي وابن عساكر أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن
    يماشي
    >أحداً من الناس إلا طاله، ولربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما فإذا
    >فارقاه نسب إلى الربعة، وكان إذا جلس يكون كتفه أعلى من الجالس. فكان صلى
    الله
    >عليه وسلم حسن الجسم، معتدل الخلق ومتناسب الأعضاء.
    >
    > صفة عرقه:
    >
    > عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أزهر
    >اللون كأن عرقه اللؤلؤ (أي كان صافياً أبيضاً مثل اللؤلؤ). وقال أيضاً:
    (ما
    >شممت عنبراً قط ولا مسكاً أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم).
    أخرجه
    >البخاري ومسلم واللفظ له. وعن أنس أيضاً قال: (دخل علينا رسول الله صلى
    الله
    >عليه وسلم فقال (أي نام) عندنا، فعرق وجاءت أمي بقارورة فجعلت تسلت
    العرق،
    >فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين؟
    قالت:
    >عرق نجعله في طيبنا وهو أطيب الطيب). رواه مسلم، وفيه دليل أن الصحابة
    كانوا
    >يتبركون بآثار النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أقر الرسول صلى الله عليه
    وسلم
    >أم سليم على ذلك. وكان صلى الله عليه وسلم إذا صافحه الرجل وجد ريحه (أي
    تبقى
    >رائحة النبي صلى الله عليه وسلم على يد الرجل الذي صافحه)، وإذا وضع يده
    على
    >رأس صبي، فيظل
    >
    > يومه يعرف من بين الصبيان بريحه على رأسه.
    >
    > ما جاء في اعتدال خلقه صلى الله عليه وسلم:
    >
    > قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله
    عليه
    >وسلم معتدل الخلق، بادن متماسك، سواء البطن والصدر). أخرجه الطبراني
    والترمذي
    >في الشمائل والبغوي في شرح السنة وابن سعد وغيرهم. وقال البراء بن عازب
    رضي
    >الله عنه: (كان رسول الله أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً). أخرجه
    البخاري
    >ومسلم.
    >
    > الرسول المبارك صلى الله عليه وسلم بوصفٍ شامل:
    >
    > يروى أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه
    ومولاه
    >ودليلهما، خرجوا من مكة ومروا على خيمة امرأة عجوز تسمى (أم معبد)، كانت
    تجلس
    >قرب الخيمة تسقي وتطعم، فسألوها لحماً وتمراً ليشتروا منها، فلم يجدوا
    عندها
    >شيئاً. فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في جانب الخيمة، وكان
    قد
    >نفد زادهم وجاعوا. وسأل النبي صلى الله عليه وسلم أم معبد: ما هذه الشاة
    يا أم
    >معبد؟ قالت: شاة خلفها الجهد والضعف عن الغنم. فقال رسول الله صلى الله
    عليه
    >وسلم: هل بها من لبن؟ قالت: بأبي أنت وأمي، إن رأيت بها حلباً فاحلبها،
    فدعا
    >النبي صلى الله عليه وسلم الشاة، ومسح بيده ضرعها، وسمى الله جل ثناؤه ثم
    دعا
    >لأم معبد في شاتها حتى فتحت الشاة رجليها، ودرت. فدعا بإناء كبير، فحلب
    فيه
    >حتى امتلأ، ثم سقى المرأة حتى رويت، وسقى أصحابه حتى رووا (أي شبعوا)، ثم
    شرب
    >آخرهم، ثم
    >
    > حلب في الإناء مرة ثانية حتى ملأ الإناء، ثم تركه عندها
    وارتحلوا
    >عنها. وبعد قليل أتى زوج المرأة (أبو معبد) يسوق عنزاً يتمايلن من الضعف،
    فرأى
    >اللبن، فقال لزوجته: من أين لك هذا اللبن يا أم معبد والشاة عازب (أي
    الغنم)
    >ولا حلوب في البيت!، فقالت: لا والله، إنه مر بنا رجل مبارك من حاله كذا
    وكذا،
    >فقال أبو معبد: صفيه لي يا أم معبد، فقالت: رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة،
    أبلج
    >الوجه (أي مشرق الوجه)، لم تعبه نحلة (أي نحول الجسم) ولم تزر به صقلة
    (أنه
    >ليس بناحلٍ ولا سمين)، وسيمٌ قسيم (أي حسن وضيء)، في عينيه دعج (أي
    سواد)، وفي
    >أشفاره وطف (طويل شعر العين)، وفي صوته صحل (بحة وحسن)، وفي عنقه سطع
    (طول)،
    >وفي لحيته كثاثة (كثرة شعر)، أزج أقرن (حاجباه طويلان ومقوسان ومتصلان)،
    إن
    >صمت فعليه الوقار، وإن تكلم سما وعلاه البهاء، أجمل الناس وأبهاهم من
    بعيد،
    >وأجلاهم وأحسنهم من قريب، حلو المنطق، فصل لا تذر ولا هذر (كلامه بين وسط
    ليس
    >بالقليل ولا بالكثير)، كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن، ربعة (ليس بالطويل
    البائن
    >ولا بالقصير)، لا يأس من طول، ولا تقتحمه عين من قصر، غصن بين غصين، فهو
    أنضر
    >الثلاثة منظراً، وأحسنهم قدراً، له رفقاء
    >
    > يحفون به، إن قال أنصتوا لقوله، وإن أمر تبادروا لأمره،
    محشود
    >محفود (أي عنده جماعة من أصحابه يطيعونه)، لا عابس ولا مفند (غير عابس
    الوجه،
    >وكلامه خالٍ من الخرافة)، فقال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذكر
    لنا من
    >أمره ما ذكر بمكة، ولقد هممت أن أصحبه، ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا.
    وأصبح
    >صوت بمكة عالياً يسمعه الناس، ولا يدرون من صاحبه وهو يقول: جزى الله رب
    الناس
    >خير جزائه رفيقين قالا خيمتي أم معبد. هما نزلاها بالهدى واهتدت به فقد
    فاز من
    >أمسى رفيق محمد. حديث حسن قوي أخرجه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي. وعن
    جابر بن
    >سمرة رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة
    إضحيان،
    >وعليه حلة حمراء، فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى
    القمر،
    >فإذا هو عندي أحسن من القمر). (إضحيان هي الليلة المقمرة من أولها إلى
    آخرها).
    >وما أحسن ما قيل في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم: وأبيض يستسقى الغمام
    بوجهه
    >ثمال اليتامى عصمة للأرامل. (ثمال: مطعم، عصمة: مانع من ظلمهم).
    >
    > ما جاء في حسن النبي صلى الله عليه وسلم:
    >
    > لقد وصف بأنه كان مشرباً حمرة وقد صدق من نعته بذلك، ولكن
    إنما
    >كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب
    >حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه
    أبيض
    >أزهر. يعرف رضاه وغضبه وسروره في وجهه وكان لا يغضب إلا لله، كان إذا رضى
    أو
    >سر إستنار وجهه فكأن وجهه المرآة، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. فعن
    عائشة
    >رضي الله عنها قالت: (استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب
    رسول
    >الله صلى الله عليه وسلم فطلبتها فلم أقدر عليها، فدخل رسول الله صلى
    الله
    >عليه وسلم فتبينت الإبرة لشعاع وجهه). أخرجه ابن عساكر والأصبهاني في
    الدلائل
    >والديلمي في مسند الفردوس كما في الجامع الكبير للسيوطي.
    >
    > في ختام هذا العرض لبعض صفات الرسول الكريم صلى الله عليه
    وسلم
    >الخلقية التي هي أكثر من أن يحيط بها كتاب لا بد من الإشارة إلى أن تمام
    >الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم هو الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى
    خلق
    >بدنه الشريف في غاية الحسن والكمال على وجه لم يظهر لآدمي مثله.
    >
    > رحم الله حسان بن مثبت رضي الله عنه إذ قال:
    >
    > خلقت مبرءاً من كل عيب ... كأنك قد خلقت كما تشاء
    >
    > ويرحم الله القائل:
    >
    > فهو الذي تم معناه وصورته ... ثم اصطفاه حبيباً باريء النسم
    >
    > فتنزه عن شريك في محاسنه ... فجوهر الحسن فيه غير منقسم
    >
    > وقيل في شأنه صلى الله عليه وسلم أيضاً:
    >
    > بلغ العلى بكماله كشف الدجى بجماله
    >
    > حسنت جميع خصاله صلوا عليه وآله
    >
    > ورحم الله ابن الفارض حيث قال:
    >
    > وعلى تفنن واصف يفنى الزمان وفيه ما لم يوصف
    >
    > مـسألة:
    >
    > من المعلوم أن النسوة قطعت أيديهم لما رأين يوسف عليه السلام
    إذ
    >إنه عليه السلام أوتي شطر الحسن، فلماذا لم يحصل مثل هذا الأمر مع النبي
    صلى
    >الله عليه وسلم؟ هل يا ترى سبب ذلك أن يوسف عليه السلام كان يفوق الرسول
    صلى
    >الله عليه وسلم حسناً وجمالاً؟
    >
    > الجواب:
    >
    > صحيح أن يوسف عليه السلام أوتي شطر الحسن ولكنه مع ذلك ما
    فاق
    >جماله جمال وحسن النبي صلى الله عليه وسلم. فلقد نال سيدنا محمد صلى الله
    عليه
    >وسلم صفات كمال البشر جميعاً خلقاً وخلقاً، فهو أجمل الناس وأكرمهم
    وأشجعهم
    >على الإطلاق وأذكاهم وأحلمهم وأعلمهم... إلخ هذا من جهة، ومن جهة أخرى
    وكما مر
    >معنا سابقاً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلوه الوقار والهيبة من
    عظمة
    >النور الذي كلله الله تعالى به، فكان الصحابة إذا جلسوا مع النبي صلى
    الله
    >عليه وسلم كأن على رؤوسهم الطير من الهيبة والإجلال فالطير تقف على الشيء
    >المثبت الذي لا يتحرك. وما كان كبار الصحابة يستطيعون أن ينظروا في وجهه
    >ويصفوه لنا لشدة الهيبة والإجلال الذي كان يملأ قلوبهم وإنما وصفه لنا
    صغار
    >الصحابة، ولهذا السبب لم يحصل ما حصل مع يوسف عليه السلام.
    >
    > * * * * * * * * * * * * * * * *
    >
    > اللهم صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك وابن عبدك وابن أمتك،
    صفوة
    >خلقك وخليلك الرحمة المهداة، نبيك ورسولك الأمين محمد بن عبد الله
    الهاشمي
    >القرشي، مادامت السموات والأرض وبقيت الحياة في هذا الكون، منذ أن خلقت
    الخلق
    >وإلى أن تقوم الساعة، صلاة وسلاماً ترضيك عنا وتليق بقدره الطاهر عندك،
    >وبالقدر الذي أمرت به بقولك الحق: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ
    يُصَلُّونَ
    >عَلَى النَّبِيِّ يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ
    >وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً)، وأجعلها شاهدة لنا لا علينا، وأغنمنا شفاعته
    صلى
    >الله عليه وسلم، يوم البعث وساعة الحشر ويوم يقوم الناس من القبور، ولا
    تحرمنا
    >لذة النظر إليك، وجواره الكريم في جنة الخلد، صلواتك ربي وسلامك عليه
    وعلى آله
    >وأصحابه أجميعن ونحن معهم يا رب العالمين. آمين.
    >
    avatar
    Anime


    عدد المساهمات : 215
    تاريخ التسجيل : 26/02/2010

    صفه وجه الرسول Empty رد: صفه وجه الرسول

    مُساهمة  Anime الإثنين مارس 01, 2010 7:40 am

    امـــيـــن يـــارب

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 1:48 am